الحضارة الفلسطينية القديمة : في عهد الراشدين و العهد الأموي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحضارة الفلسطينية القديمة : في عهد الراشدين و العهد الأموي
█◄-الحضارة الفلسطينية القديمة : في عهد الراشدين و العهد الأموي ◄-█
فلسطين في عهد الراشدين :
بعد الفتح العربي الاسلامي أصبحت فلسطين إقليماً تابعاً للدولة الإسلامية ونعمت في ظل هذا الحكم بفترة من الاستقرار لم تعرفها حيث كانت محط أنظار القوتين العظمتين آنذاك فارس وبيزنطة وساحة للصراع بينهما ، وبعد فتح فلسطين زمن الخليفة عمر بن الخطاب والذي وضع بدوره عمرو بن العاص والياً عليها ومن بعده عبد الرحمن بن علقمة الكناني وبعد موته كان علقمة بن مجزر ، وظل الحال كذلك إلى أن ضم الخليفة عثمان بن عفان فلسطين مرة أخرى إلى معاوية بن أبي سفيان الذي كان والياً على الشام .
العهد الأموي :
بدأت فلسطين مرحلة جديدة من مراحل حياتها حين أعلن معاوية بن أبي سفيان نفسه خليفة مؤسساً بذلك حكم الأسرة الأموية الذي دام مايقارب التسعين عاماً ، وقد استهل عهده بالذهاب إلى بيت المقدس حيث أعلن خلافته من هناك في العام 40أو 41هـ /661م ، ثم بايعه الناس بعد ذلك .
ولما أل أمر الحكم إلى يزيد بن معاوية بدأت الاضطرابات الداخلية التي أثارها معارضوه من أمثال الحسين بن علي ، شهيد كربلاء ، وعبد الله بين الزبير الذي طالب بالبيعة لنفسه بعد مقتل الحسين ، فاستجابت له الحجاز وبعض أجزاء العراق ، فتصدعت وحدة الصف في الداخل، وحينما مات يزيد كانت بدايات الفتنة الثانية تطل برأسها على الدولة الإسلامية،وبعد موته مال الناس في أكثر البلدان الإسلامية إلى ابن الزبير باستثناء الشام ، التي بايعت معاوية بن يزيد بن معاوية أي معاوية الثاني، ولكن أمر معاوية الثاني لم يطل، ومات بعد حكم لم يدم أكثر من أربعين يوماً، فتحولت الشام لابن الزبير ودخلت في طاعته ما عدا جندي الأردن وفلسطين وكان عليهما حسان بن مالك بن الكلبي منذ أيام معاوية ابن أبي سفيان . وكان حسان يميل إلى الأموية، فخرج إلى الأردن ليكون قريباً من مسرح الأحداث بعد أن استخلف على جند فلسطين "روح بن زنباع الجذامى " ولم يلبث ناثل بن قيس الجذامى أن أعلن البيعة لابن الزبير بفلسطين وخرج ثائراً على روح وطرده إلى الأردن التي لم يبق مع بني أمية سواها . وبعد معركة مرج راهط استقر الرأي في الشام على أن تكون الخلافة لمروان بن الحكم وبعده لخالد بن يزيد بن معاوية ، ومن ثم عادت الخلافة مرة أخري لعبد الملك بن مروان بعد أبيه واستقامت له الشام، وفي عهد من تلا عبد الملك من أبنائه وحتى هشام بن عبد الملك نعمت فلسطين بالاستقرار وعمها الرخاء ولم يعكر صفوها أي حدث كبير . ويذكر أنه في عهد هشام دب الضعف في أواصر الدولة الاموية واحتدم الصراع الداخلي في الدولة. ويذكر أن أخر الخلفاء هو مروان بن محمد حيث سقطت الخلافة الأموية لتبدأ دولة العباسيين.
تقبلوا تحياتي
السلام عليكم
فلسطين في عهد الراشدين :
بعد الفتح العربي الاسلامي أصبحت فلسطين إقليماً تابعاً للدولة الإسلامية ونعمت في ظل هذا الحكم بفترة من الاستقرار لم تعرفها حيث كانت محط أنظار القوتين العظمتين آنذاك فارس وبيزنطة وساحة للصراع بينهما ، وبعد فتح فلسطين زمن الخليفة عمر بن الخطاب والذي وضع بدوره عمرو بن العاص والياً عليها ومن بعده عبد الرحمن بن علقمة الكناني وبعد موته كان علقمة بن مجزر ، وظل الحال كذلك إلى أن ضم الخليفة عثمان بن عفان فلسطين مرة أخرى إلى معاوية بن أبي سفيان الذي كان والياً على الشام .
العهد الأموي :
بدأت فلسطين مرحلة جديدة من مراحل حياتها حين أعلن معاوية بن أبي سفيان نفسه خليفة مؤسساً بذلك حكم الأسرة الأموية الذي دام مايقارب التسعين عاماً ، وقد استهل عهده بالذهاب إلى بيت المقدس حيث أعلن خلافته من هناك في العام 40أو 41هـ /661م ، ثم بايعه الناس بعد ذلك .
ولما أل أمر الحكم إلى يزيد بن معاوية بدأت الاضطرابات الداخلية التي أثارها معارضوه من أمثال الحسين بن علي ، شهيد كربلاء ، وعبد الله بين الزبير الذي طالب بالبيعة لنفسه بعد مقتل الحسين ، فاستجابت له الحجاز وبعض أجزاء العراق ، فتصدعت وحدة الصف في الداخل، وحينما مات يزيد كانت بدايات الفتنة الثانية تطل برأسها على الدولة الإسلامية،وبعد موته مال الناس في أكثر البلدان الإسلامية إلى ابن الزبير باستثناء الشام ، التي بايعت معاوية بن يزيد بن معاوية أي معاوية الثاني، ولكن أمر معاوية الثاني لم يطل، ومات بعد حكم لم يدم أكثر من أربعين يوماً، فتحولت الشام لابن الزبير ودخلت في طاعته ما عدا جندي الأردن وفلسطين وكان عليهما حسان بن مالك بن الكلبي منذ أيام معاوية ابن أبي سفيان . وكان حسان يميل إلى الأموية، فخرج إلى الأردن ليكون قريباً من مسرح الأحداث بعد أن استخلف على جند فلسطين "روح بن زنباع الجذامى " ولم يلبث ناثل بن قيس الجذامى أن أعلن البيعة لابن الزبير بفلسطين وخرج ثائراً على روح وطرده إلى الأردن التي لم يبق مع بني أمية سواها . وبعد معركة مرج راهط استقر الرأي في الشام على أن تكون الخلافة لمروان بن الحكم وبعده لخالد بن يزيد بن معاوية ، ومن ثم عادت الخلافة مرة أخري لعبد الملك بن مروان بعد أبيه واستقامت له الشام، وفي عهد من تلا عبد الملك من أبنائه وحتى هشام بن عبد الملك نعمت فلسطين بالاستقرار وعمها الرخاء ولم يعكر صفوها أي حدث كبير . ويذكر أنه في عهد هشام دب الضعف في أواصر الدولة الاموية واحتدم الصراع الداخلي في الدولة. ويذكر أن أخر الخلفاء هو مروان بن محمد حيث سقطت الخلافة الأموية لتبدأ دولة العباسيين.
تقبلوا تحياتي
السلام عليكم
اسيرة الدموع- مشـــــرفــــه
- عدد المساهمات : 451
نقاط : 734
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
الموقع : الجزائر
رد: الحضارة الفلسطينية القديمة : في عهد الراشدين و العهد الأموي
شكراااااااا وجزيل الشكر لكي اختي الكريمه على هاذا الاهتمام
بفلسطين وتاريخ فلسطين وهاذا شرف لنا اختي الكريمه
موضوع بجد ممتاز وجميل
بفلسطين وتاريخ فلسطين وهاذا شرف لنا اختي الكريمه
موضوع بجد ممتاز وجميل
اسيرة الدموع- مشـــــرفــــه
- عدد المساهمات : 451
نقاط : 734
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
الموقع : الجزائر
رد: الحضارة الفلسطينية القديمة : في عهد الراشدين و العهد الأموي
كل عاام وانتم بخير
ابن الضمير- عضو
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 70
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
العمر : 42
الموقع : ابو ديس _ فلسطين
اسيرة الدموع- مشـــــرفــــه
- عدد المساهمات : 451
نقاط : 734
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
الموقع : الجزائر
مواضيع مماثلة
» الحضارة الفلسطينية القديمة : الفتح العربي الإسلامي
» مدينة الخليل الفلسطينية
» تاريخ وحضارة مدينة نابلس الفلسطينية
» مدينة الخليل الفلسطينية
» تاريخ وحضارة مدينة نابلس الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى